ما هو التهاب الجلد واعراضة وكيفية علاجة وتشخيصة

التهاب الجلد واعراضة وكيفية علاجة وتشخيصة

التهاب الجلد

اولا:ما هو التهاب الجلد:

يُعرف التهاب الجلد بالعديد من الأمراض الجلدية المختلفة ، والسبب الرئيسي ، الفريد في بعض الأحيان ، هو التهاب العملية الشائعة الذي يؤدي إلى ظهور الأعراض والظواهر الأساسية للمرض.

كما هو الحال مع الالتهابات في أي عضو آخر ، فإن توسع الأوعية هو بداية الالتهاب.

في حالة الالتهابات الجلدية ، توجد هذه الأوعية الدموية ، الشرايين الصغيرة (الشعيرات الدموية - الشرايين الصغيرة) داخل الجلد. يظهر هذا التوسع كبقع حمراء على الجلد في المنطقة المصابة.

على سبيل المثال ، قد يظهر هذا التهاب الجلد بعد التعرض لأشعة الشمس. عندما يكون رد الفعل (الالتهاب) خفيفًا ، لا تحتاج إلى أي علاج ، لأن هذه الحمم الحمراء ستختفي في وقت قصير.

في مرحلة لاحقة من هذا المرض، تظهر على الجلد وذمة (Edema) موضعية. وقد يؤدي تراكم السائل في داخل نسيج الجلد إلى تكوّن نَفطات (Blisters) وإفراز سائل مصليّ (نَضحَة - Exudate) يجف على سطح الجلد على شكل جلبة (قشرة الجرح - Scab). هذه الأعراض قد تظهر، في بعض الأمراض الالتهابية المختلفة، بعدد قليل جدا، أو قد تكون متعددة، منتشرة على مساحات واسعة، نسبيا، من سطح الجلد. 

جميع أمراض الجلد الالتهابية قد تكون مصحوبة بحكّة يمكن أن تسبب معاناة كبيرة .

تحدث أبسط وأخف التهابات الجلد بسبب التأثيرات الخارجية ، مثل ضوء الشمس أو الماء الساخن. التعرض لمختلف المواد الحمضية أو القلوية قد يسبب هذا الالتهاب. ويرجع ذلك إلى التركيز العالي لهذه المواد أو ارتفاع درجة الحرارة فملامسة مثل هذه المواد قد يدفع الجلد إلى ردة فعل تتمثل في الالتهاب. 

تسمى ردة الفعل هذه "التهيّج الأوليّ" ومن الممكن منعها بواسطة تغيير الظروف التي أدت إلى حدوثها، مثل: تقليل تركيز المادة أو خفض درجة حرارتها.

ثانيا:اعراض التهاب الجلد

قد يبدو كل نوع من أنواع التهاب الجلد مختلفًا ويؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم. تشمل علامات وأعراض أنواع مختلفة من التهاب الجلد ما يلي:

التهاب الجلد التحسسي (الأكزيما). عادة ما يبدأ في مرحلة الطفولة ، والطفح الجلدي المسبب للحكة شائع بين ثنايا الجلد (في المرفقين ، خلف الركبتين ، وأمام الرقبة). عند الحكة ، قد يتسرب السائل من الطفح الجلدي ويكوّن جلدًا عليه. قد يتحسن الأشخاص المصابون بالتهاب الجلد التأتبي (الأكزيما) ، ثم تزداد الموسمية.

التهاب الجلد التماسي. يحدث هذا الطفح الجلدي الأحمر اللاسع والمثير للحكة عندما يلامس الجلد موادَّ مهيجة أو مثيرة للتفاعل التحسسي. وقد تتكوَّن البثور.

التهاب الجلد الدهني. يمكن أن تسبب هذه الحالة بقعًا جلدية واحمرارًا وقشرة مزمنة. عادة ما يصيب المناطق الدهنية من الجسم ، مثل الوجه وأعلى الصدر والظهر. يمكن أن يستمر التهاب الجلد الدهني لفترة طويلة مع درجة معينة من التحسن والهجمات الموسمية. تسمى هذه الحالة بقرف اللبن عند الأطفال.

الأكزيما الجريبية. في هذا النوع، يزداد سُمك الجلد المصاب وتظهر نتوءات في جُريبات الشعر. وتَشيع هذه الحالة لدى الأمريكيين من أصل أفريقي ولدى الأشخاص أصحاب البشرة البنية الداكنة لدى النساء.

ثالثا:تشخيص التهاب الجلد

يعتمد التشخيص الأولي للمرض على مزايا وخصائص الزيت ، مثل: الحجم ، واللون ، ومرحلة تطور الزيت ، وموقع الجلد وشكله في مواقع مختلفة ، لأن هذه العوامل قد تختلف باختلاف الأمراض ، فمن المستحسن الذهاب إلى الطبيب المعالج "طبيب الأمراض الجلدية" بحيث يكون الشخص الوحيد الذي يمكنه تشخيص المرض بشكل صحيح.

رابعا: علاج التهاب الجلد

يتعلق علاج التهاب الجلد بطابع المرض.

في الحالات الشديدة ، يمكن استخدام كريم الستيرويد لعلاج الأعراض عن طريق الترطيب الموضعي ، وفي حالة عدم وجود حالات خطيرة بدون إفرازات ، يمكن استخدام كريم الستيرويد لعلاج الأعراض محليًا.

أحيانا قد لا يكون هنالك مناص من استخدام الستيرويدات للمعالجة بشكل عام (أقراص أو حقن).

أما في الالتهاب الأرجي، فإن العنصر الأساسي يتمثل في الكشف عن مسبب الالتهاب وتجنب ملامسته، لتجنب الإصابة بالالتهاب الأرجي.

مع خالص تمنياتنا بالشفاء والصحة والعافية