القائمة الرئيسية

الصفحات

بسم الله

خطوات تربية الاطفال-ربى اولادك فى خطوتين

ربى اولادك فى  خطوتين

تربية الاولاد
الأبحاث تكشف عن خطوات أساسية لتحقيق النجاح في تربية الأبناء في سطورمهارات أساسية في تربية الأبناء

 كشفت الأبحاث التي أجريت على مدار عشرات السنين، عن عشر مجموعات من المهارات الأساسية في تربية الأبناء. إذ حددت دراسة أُجريت على ألفين من الآباء، أيًّا من المهارات كان بالغ الأهمية في تربية أطفال يتمتعون بالصحة والسعادة والنجاح.
يتصدر القائمة، التعبير عن الحب والعاطفة. ثم تأتي مفاجأة، ألا وهي أن التحكم في التوتر والضغوط والاحتفاظ بعلاقة طيبة مع شريك الحياة، أكثر تأثيرًا من بعض السلوكيات التي تركز على الأطفال أنفسهم.
يتمتع جميع أنواع البشر بالقدر نفسه من الكفاءة في تربية الأطفال، ويستطيع أي شخص أن يتعلم كيف يُحسِّن أداءه كوالد من خلال بذل قدر قليل من الجهد.

إذا بحثت في قسم الكتب على موقع شركة أمازون  عن موضوع مثل "اتباع الحمية الغذائية"، فسوف تأتي نتائج البحث بأكثر من 76 ألف نتيجة. ولكن موضوعًا مثل "تربية الأطفال" سوف يمنحك عددًا أكبر بكثير من النتائج، إذ يصل إلى أكثر من 180 ألف نتيجة، تتضمن كتبًا مثل "خبراء التربية" من تأليف جين رانكين، الذي يكتفي بتقييم بعض النصائح التي يقدمها الخبراء، والتي تكون متضاربة في الغالب. فعلى ما يبدو، ينتاب الناس شعور بالقلق فيما يخص تربيتهم لأبنائهم أكثر من اهتمامهم بأوزانهم.




الأبحاث تكشف عن خطوات أساسية لتحقيق النجاح في تربية الأبناء

مهارات أساسية في تربية الأبناء


 كشفت الأبحاث التي أجريت على مدار عشرات السنين، عن عشر مجموعات من المهارات الأساسية في تربية الأبناء. إذ حددت دراسة أُجريت على ألفين من الآباء، أيًّا من المهارات كان بالغ الأهمية في تربية أطفال يتمتعون بالصحة والسعادة والنجاح.

يتصدر القائمة، التعبير عن الحب والعاطفة. ثم تأتي مفاجأة، ألا وهي أن التحكم في التوتر والضغوط والاحتفاظ بعلاقة طيبة مع شريك الحياة، أكثر تأثيرًا من بعض السلوكيات التي تركز على الأطفال أنفسهم.
يتمتع جميع أنواع البشر بالقدر نفسه من الكفاءة في تربية الأطفال، ويستطيع أي شخص أن يتعلم كيف يُحسِّن أداءه كوالد من خلال بذل قدر قليل من الجهد.
إذا بحثت في قسم الكتب على موقع شركة أمازون (Amazon.com) عن موضوع مثل "اتباع الحمية الغذائية"، فسوف تأتي نتائج البحث بأكثر من 76 ألف نتيجة. ولكن موضوعًا مثل "تربية الأطفال" سوف يمنحك عددًا أكبر بكثير من النتائج، إذ يصل إلى أكثر من 180 ألف نتيجة، تتضمن كتبًا مثل "خبراء التربية" من تأليف جين رانكين، الذي يكتفي بتقييم بعض النصائح التي يقدمها الخبراء، والتي تكون متضاربة في الغالب. فعلى ما يبدو، ينتاب الناس شعور بالقلق فيما يخص تربيتهم لأبنائهم أكثر من اهتمامهم بأوزانهم.

لماذا إذًا نجد ذلك القدر من الفوضى والارتياب عندما يتطرق الحديث إلى تربية الأبناء؟ ولماذا في واقع الأمر، يواصل معظم الآباء تربية أبنائهم بنفس الطريقة التي اتبعها معهم آباؤهم، أو "بطريقة معاكسة" تمامًا، إذا كانوا يكرهون الأسلوب الذي تربوا به؟ ألا ينبغي علينا جميعًا أن نكتشف بالضبط ما تقوله الدراسات والأبحاث ومن ثَم نشرع في تربية أبنائنا بناءً عليها؟ توضح مجموعة متزايدة من الأبحاث التي أُجريت على مدار الأعوام الخمسين الماضية، أن بعض طرق تربية الأطفال تأتي بنتائج أفضل من غيرها، من حيث إنها تؤدي إلى نمو علاقات أفضل بين الآباء والأبناء، وتُخرج لنا أطفالًا سعداء وأصحاء وأكثر فاعلية. وكما نستخدم العلوم الطبية بحرص وبشكل استراتيجي في اتخاذ قراراتنا الصحية بشكل يومي، يمكننا أيضًا استخدام الأبحاث بحكمة لكي نمارس دورنا كآباء وأمهات بطريقة أفضل.

في دراسة أجريتُها مؤخرًا بالتعاون مع شانون ل. فوكس، التي كانت حينئذٍ تدرس بجامعة كاليفورنيا في سان دييجو، وقدمناها في أحد اجتماعات جمعية علم النفس الأمريكية، أجرينا مقارنة لمدى فاعلية عشرة أنواع من مهارات تربية الأبناء التي حظيت بالقبول والموافقة في العديد من الدراسات العلمية. كذلك بينت الدراسة كيف يقيّم خبراء التربية تلك المهارات، وبحثت في عدد الآباء الذين يطبقون تلك المهارات بالفعل. بمعنى آخر، عقدنا مقارنة بين ثلاثة أشياء: ما ينصح به الخبراء، وما هو فعال حقًّا، وما يفعله الآباء في واقع الأمر. أكدت دراستنا بعض المعتقدات واسعة الانتشار بشأن تربية الأبناء، التي من بينها -على سبيل المثال- أنه من الضروري أن تُظهِر لأطفالك أنك تحبهم. كما أسفرت الدراسة عن بعض المفاجآت، وبخاصة فيما يتعلق بأهمية قدرة الوالد في السيطرة على الضغوط التي يتعرض لها في حياته.

والان ليكم  الخطوات الهامة الواجب اتباعها فى تربية اولادك

اولا:الحب والاعتماد على النفس والمفاجآت


أكدت أهم النتائج التي توصلنا إليها، ما يؤمن به معظم الآباء بالفعل، ألا وهو أن أفضل ما يمكننا فعله لأبنائنا، هو أن نمنحهم الكثير والكثير من الحب والعاطفة. اتفق خبراؤنا وأوضحت بياناتنا، أن هذه وسيلة ممتازة لإمكانية تحقيق نتائج جيدة مع الأطفال، وتحديدًا للوصول إلى جودة العلاقة التي نتمتع بها مع أبنائنا وسعادتهم، بل وصحتهم. الأكثر من ذلك، أن أداء الآباء في هذه المهارة كان أفضل من أدائهم في أيٍّ من المهارات الأخرى. كذلك أكدنا ما بينته دراسات أخرى كثيرة، ألا وهو أن تشجيع الأطفال على أن يكونوا مستقلين وأن يعتمدوا على أنفسهم، يساعدهم على الأداء بكفاءة أعلى.

لكن دراستنا أسفرت أيضًا عن بعض المفاجآت. كان الاكتشاف الأكثر إدهاشًا، أن اثنتين من أفضل الوسائل لتحقيق نتائج طيبة مع الأطفال هما في حقيقة الأمر "وسيلتان غير مباشرتين": الحفاظ على علاقة طيبة مع شريك الحياة، والتحكم في مستوى التوتر لدى المرء ذاته. بمعنى آخر، إن أبناءك يستفيدون ليس فقط من أسلوب معاملتك "لهم"، وإنما يستفيدون أيضًا من أسلوب تعاملك مع شريك حياتك ومع نفسك.

إن التوافق مع شريك الحياة أمر ضروري؛ لأن الأطفال من داخلهم يريدون أن تسير الأمور بانسجام بين والديهم. منذ سنوات كثيرة عندما كانت زيجتي الأول على أعتاب الانهيار والفشل، ذات مرة أخذ ابني البالغ من العمر ست سنوات بيدي إلى المطبخ حيث كانت أمه تقف هناك، وحاول أن يضع يدي في يد أمه ويلصقهما بشريط لاصق. كان ذلك بمثابة محاولة يائسة أراد من خلالها أن ينقل إلينا رسالة مفادها: "أرجو منكم أن يحب بعضكم بعضًا. من فضلكم، لا بد أن تتصالحوا". فالأطفال لا يحبون الصراعات، وبخاصة عندما يكون طرفا الصراع أكثر شخصين يحبونهما في هذه الدنيا. حتى في مواقف المشاركة في التربية التي تحدث في حالة انفصال الأبوين، من المهم جدًّا التمسك بسلوكيات لا تؤذي مشاعر هؤلاء الأطفال، مثل حل الخلافات بعيدًا عن أنظار الأطفال، واعتذار كل طرف للآخر ومسامحته (حبذا لو أمكن فعل ذلك أمام الأطفال!)، إضافة إلى الكلام عن الطرف الآخر بمودة، وغيرها من الأمور.

ثانيا:ان يكونوا الاباء صالحين فى بيئتهم الاجتماعية

اذا نحينا جانبًا "المهارات العشر للآباء" بصفة مؤقتة، فإن دراستنا تلقي أيضًا بعض الضوء على السمات التي ينبغي أن يتصف بها الوالد الصالح. على ما يبدو، فإن ثمة قدرة عامة على تربية الأبناء، شيء يشبه عامل الذكاء العام المعروف باسم العامل "g" (ويُعرف أيضًا باسم الذكاء العام). وقد ظهر العامل "g" في التربية بشكل بارز في دراستنا باستخدام أسلوب إحصائي يسمى تحليل العامل، الذي يتولى تنظيم كميات ضخمة من معلومات الاختبارات، من خلال تجميع بنود الاختبارات تحت عدد قليل من المتغيرات ذات الكفاءة العالية. فعلى ما يبدو، يتميز بعض الأشخاص ببساطة بالبراعة في تربية الأطفال، وهو الأمر الذي لا يمكن وصفه بسهولة في إطار مهارات محددة.

كذلك وجدنا أن عددًا من السمات التي يربط الناس بينها وبين التربية السليمة غالبًا، ربما لا تكون مهمة للغاية. على سبيل المثال، يبدو أن نساء هذه الأيام يتفوقن على الرجال في التربية قدر أنملة، وهو تغيير ضخم في معتقداتنا. إذ حصلت النساء على 79,7% في اختبارنا، في حين أحرز الرجال 78,5%، وهو فقط فارق هامشي من حيث الدلالة الإحصائية. كذلك لم يحصل الآباء الأكبر سنًّا أو الذين لديهم عدد أكبر من الأطفال على نتائج أعلى بشكل واضح في دراستنا. كما يبدو أن الأداء التربوي للآباء لا يختلف سواء كانوا متزوجين أم لا، كما أن الآباء المطلقين لا يقلون كفاءة عن أولئك الذين ما زالوا متزوجين، رغم أن أبناءهم أقل سعادة إلى حد ما من أولئك الأطفال الذين لم يخض آباؤهم تجربة الطلاق قَط.

يعَد التعليم بالنسبة للاباء من بين السمات التي يبدو أنها تصنع فارقًا، فبصفة عامة كلما زاد المستوى التعليمي، كانت التربية أفضل. وربما يرجع ذلك إلى أن الأشخاص الأعلى تعليمًا، يجتهدون بشكل أكبر لتحسين مهارات التربية لديهم من خلال برامج تأهيل الآباء (وتؤكد بياناتنا هذه الحقيقة). كذلك من الممكن القول بأن الآباء الصالحين، أولئك الذين يرتفع لديهم عامل التربية العام "g"، يكونون أيضًا بشكل عام أشخاصًا أكفاء وأصحاب مستوى تعليمي مرتفع. بمعنى آخر، فإن عامل التربية العام "g" ربما يكون مماثلًا لعامل الذكاء العام "g"، وهي مسألة من المنتظَر استكشافها في الأبحاث المستقبلية

الخلاصة من هذه النتائج أنك إذا كنت تريد فعلًا أن تحصل على معلومات بشأن مدى كفاءة شخص ما في أداء دور الوالد، فما عليك سوى قياس تلك المهارة مباشرة بدلًا من الرجوع إلى الأنماط والقوالب الجاهزة المنتشرة. فعلى أية حال، لم تحصل المرأة في الولايات المتحدة على حق التصويت إلا في عام 1920 نتيجة لافتراضات خطأ بشأن أوجه القصور لدى الإناث. ذلك من بين الدروس الرئيسة التي خرجت بها دراستنا، فببساطة لا بديل للقياس المباشر للكفاءة.

تعليقات

يلا